أسرار عملية تصغير الشفاة

lip reduction

يعاني بعض الأشخاص من اتساع الشفاه وعدم تناسقها مع باقي ملامح وجههم سواء لزيادة الحجم أو الطول أو البروز للخارج مما يسبب مظهرًا مزعجًا ويؤثر على ثقتهم بأنفسهم في التعامل مع الآخرين ، لذلك يلجأ الكثير منهم لإجراء تصغير الشفاه.

ما هي عملية تصغير الشفاه؟

تصغير الشفاه هي تقنية جراحية تقلل من حجم إحدى الشفتين أو كليهما عن طريق إزالة كمية محددة من الأنسجة من منطقة الشفة.يهدف هذا الإجراء إلى إبراز خصائص الوجه من خلال جعل مظهر الشفاه أقل سيطرة على المظهر العام للوجه ، أو تصحيح أي عيوب في مظهر الشفاه.تُستخدم الخيوط الداخلية عادةً لإغلاق الجروح الجراحية ، وغالبًا ما يتم استخدام الخيوط القابلة للذوبان في هذا النوع من الإجراءات.قد يحتاج المريض إلى فترة نقاهة تتراوح من 2 إلى 14 يومًا قبل العودة إلى روتينه المعتاد.

من الممكن أيضًا أن يعود المريض إلى المنزل في نفس يوم العملية دون الحاجة إلى قضاء الليل في المستشفى ، لكن هذا يعتمد على طبيعة التخدير الذي تلقاه المريض ؛ على سبيل المثال ، قد يتلقى بعض المرضى تخديرًا موضعيًا بسيطًا ، بينما قد يتلقى البعض الآخر تخديرًا كاملاً.قد يحتاج المريض إلى الانتظار من شهرين إلى ستة أشهر قبل أن يرى الفوائد البصرية لعملية تصغير الشفاه ، اعتمادًا على مدى سرعة تعافي الشفاه وتراجع التورم.

ما هي أفضل مواصفات الشفاه؟

  • الشفاه التي تتناسب مع حجم الوجه والخدين والأنف وبقية ملامح الوجه المحيطة مرغوبة.
  • يجب أن تكون مدعومة بأسنان موضوعة بشكل مناسب..
  • عندما تبتسم ، لا تظهر اللثة أسفل شفتيك.
  • يجب أن تكون سماكة الشفة العلوية والسفلية موحدة.
  • وضوح الحدود ذات اللون الأحمر أو الوردي بين الجلد والأنسجة الرخوة
  • انتظام واستقامة زوايا الفم
  • لا توجد تجاعيد أو تشققات حول الشفاه.

أسباب الخضوع لعملية تصغير الشفاه

فيما يلي ملخص للأسباب الأكثر شيوعًا التي قد تجعل الأشخاص يختارون إجراء هذا النوع من الجراحة:

  • أن يولد بشفتين كبيرتين

قد لا يكون هذا العيب تجميليًا فحسب ، بل قد يؤدي أيضًا إلى مشاكل وظيفية في الوجه ، خاصةً إذا كان ضمن حالة تكبير الشفاه ، مثل:

  • عدم القدرة على سد الشفتين تمامًا ، مما قد يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشكلات ، بما في ذلك سيلان اللعاب.
  • مشاكل النطق واللغة
  • وتجدر الإشارة إلى أن اتساع الشفاه يمكن أن يؤدي إلى التنمر الذي يمكن أن يكون له تأثير سيء على الحالة النفسية للشخص وعلى ثقته بنفسه.
  •   تشوه الشفة أو نقصها

يمكن استخدام جراحة تصغير الشفاه لتصحيح عيب أو شذوذ في مظهر الشفاه في بعض الحالات. قد يكون ناتجًا عن أحد العوامل التالية:

  • إجراء عملية تجميلية مثل حشو الشفاه الدائم والتي نتج عنها خلل في مظهر الشفاه.
  • التشوهات الخلقية في الشفة ، مثل الشفة الأرنبية وشق سقف الحلق.
  • التعرض العرضي أو تلف منطقة الشفة
  • تضخم الشفة الناتج عن إحدى الحالات الطبية التالية: ورم وعائي أو متلازمة أوشر أو متلازمة ميلكرسون-روزنتال.

تعليمات مهمة 

قد يساعد اتباع هذه الإرشادات في تقليل فرص الآثار الضارة المرتبطة بتقليل الشفة ، لذلك نوصي جميع المرضى بالقيام بذلك ، بما في ذلك ما يلي:

  • في حالة التورم ، يجب استخدام كمادات باردة أو ثلجية مباشرة بعد العملية ولمدة ثلاثة أيام.
  • لا يجوز تناول أي طعام أو مشروبات ساخنة. بعد اليوم الثالث ، يكون للمريض الحرية في تناول أي شيء يريده ، ساخنًا أو باردًا. يستخدم الماء الدافئ لعمل كمادات لمدة 2-3 أيام
  • يمكنك استئناف حياتك اليومية في غضون ساعتين من الاستيقاظ.
  • تجنب الحمضيات مثل البرتقال والأناناس.
  • ينصح الأطباء باستخدام غسول الفم بعد الإجراء.
  • دخن قبل وبعد العملية.
  • يجب عدم تناول بعض الأدوية ، مثل مميعات الدم وفيتامين هـ والمكملات الغذائية والكورتيزول قبل الإجراء.
  • للوقاية من النزيف والكدمات وخطر الإصابة بالوذمة ، تجنب تناول الأدوية التي تعزز تدفق الدم ومضادات الالتهاب.
  • ارتدِ ملابس فضفاضة ومريحة ، ويفضل أن تكون قميصًا بأزرار لأسفل يسهل فك الأزرار ، وذلك لمنع رفعها على وجهك وإلحاق الضرر بفمك.

استشارة الطبيب

عند رغبتكم بالقيام بإجراء تصغير الشفاه يمكنكم التواصل مع طبيب التجميل ومعرفة ما إذا كان الإجراء مناسب لحالتكم ام لا . يمكنكم التواصل من خلال ملء نموذج الاستشارة والحصول على موعد او التواصل عبر ارقامنا .